في هذه المدونة بعض النتاج الأدبي الشعري والنثري وهو مما يتصف بكونه ترجمة ذاتية للمشاعر والوجدان وليس الهدف هو الصنعة الأدبية أو التسويق وإنما نقل حالة أنسانية عبر الكلمة الصادقة والحرف المتأللق
الاثنين، 5 نوفمبر 2012
الى الطالب الناشئ
شرعيتي في قلبي
منارة لي دربي |
|
سقيتها من حبي
وطاعة لربي |
لأبلغ العرفانا
قرآننا دستورنا
أخلاقنا جسورنا |
|
وسنة سرورنا
من بابها عبورنا |
لنهدي الإنسانا
أخلاقنا ذا ديننا
وحلمنا يزيننا |
|
وربنا يعيننا
بالذل لا يشيننا |
أنعم بنا فتيانا
قلبي بها تنورا
أُعليت فيها منبرا |
|
والفكر فيها أزهرا
ممسكاً معطرا |
مكللاً إيمانا
أستاذنا يا فخرنا
إطلالة من بدرنا |
|
وعزنا ومجدنا
آثاركم في سرنا |
قد أثمرت إحسانا
موجهي قد علما
بالصدق قلبي كلما |
|
صوغ المعالي سلما
رقى وجودي أسهما |
بالفهم عقلي زانا
طلابها إخواني
بهيجة الألوان |
|
كطاقة الريحان
تموج بالرضوان |
مزهوة فينانة
هذي معان رائقة
بالود جاءت عابقة |
|
نفح القلوب الوامقة
والروح منها سامقة |
رفت لها تحنانا
ناظمها قد طمعا
شكوى محب دمعا |
|
بعفو رب سمعا
أو ضحك ثغر لمعا |
فاجعل له غفرانا
من ذنبه وهب لنا
تهفو لدين مدنا |
|
نصراً وعزاً والدنا
لكل خير ردنا |
بالدين قد زكانا
الخميس، 1 نوفمبر 2012
قريتي في ذكرى مشوشة
روابي الريف يا
مرحى وجفن الشمس يسبيها
ولحن الناي
منســــــــــاب نديا في روابيها
جداولــــــــــــــــها تغازلني
بموسيقا ترويها
وأزهــــــــــــــــــــار ونمنمة
فراشات تسليها
وللأشجار أشـــــــــجان
بدت للريح تحكيها
ترى قطــــــعانها
الجذلى جثيا في مراعيها
نعاج تلثم
المرعــــــى بأرض خيرها فيها
مســـــــاء تزمع
الرجعى بقطعان يباريها
خـــــــــــــروف كم يسابقها
يغني قده تيها
ويقفز عند
أوبتها يشيب رأس راعـــــيها
وتلك الدوحة
الوسنى تداري بوح ماضيها
وتمنحني حكـــــــــــــاياها
ركاما من تجليها
فكم كنا نســــــــــــــامرها
وندفن سرنا فيها
ليالي الامـــــــــس
امدحها كأني اليوم أرثيها
لهـــــــــــا ذاك الحيا
حيا وفدى من يحييها
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)