الاثنين، 5 نوفمبر 2012




بمناسبة اختتام الدورة العربية لطلاب الالهيات في صيف 2012

باسم الاله الخالق المتفضل   تبريكه ينفي المتاعب والعنى

خير المطالع في الختام توجه   للرب أن يهب الجزيل لجمعنا

حمد تأثل في عميق قلوبنا          وصلاتنا وسلامنا لحبيبنا

ثم التحايا  من صميم قلوبنا       لبدور تم في مباهج  حفلنا

لعميدنا لجديدنا لسعيدنا       لحضوركم لمروركم في حينا

.......

طلابنا يا معقد الامال من    عزمكم كل المتاعب تنتفي

العلم مقصدكم وفيه نرتقي   سبل العلا درج المنار المعرفي

أخلاقكم تزكو وتسمو في الملا  كل العوالم ترتجي بل تحتفي

كونوا بيارق مجدنا في قابل  عل المآسي من دنانا تختفي

.....

 

أضيافنا من كل حدب قد أتوا  وكل قصد صالح فيها نووا

رووا قلوبا للعلوم تعطشت  من نافع الموروث منها كم رروا

يزجي الاله تشكرا منا لهم  يجزيهم يرضيهم فيها سعوا

منها دنوا منها جنوا حسناتها  يحبوهم سبل الهدى فيها عل

علماءنا يا مبعث السرور

يا طاقة من أطيب العبير

يا راحة النفس والضمير

يا ذا المنهل النمير

في قابل الايام نرجو نلتقي

بالود نفوسنا كم ترتقي

في هذا اللقاء الشيق

لله أمانة نودعكم جميعكم يا إخوة الطريق الممتع نرجو دعاء خالصا من قلبكم للأمة الكبرى ولأهلنا .. ولكل خير نرتجي .

الى الطالب الناشئ



شرعيتي في قلبي
منارة لي دربي


سقيتها من حبي
وطاعة لربي

لأبلغ العرفانا
قرآننا دستورنا
أخلاقنا جسورنا


وسنة سرورنا
من بابها عبورنا

لنهدي الإنسانا
أخلاقنا ذا ديننا
وحلمنا يزيننا


وربنا يعيننا
بالذل لا يشيننا

أنعم بنا فتيانا
قلبي بها تنورا
أُعليت فيها منبرا


والفكر فيها أزهرا
ممسكاً معطرا

مكللاً إيمانا
أستاذنا يا فخرنا
إطلالة من بدرنا


وعزنا ومجدنا
آثاركم في سرنا

قد أثمرت إحسانا
موجهي قد علما
بالصدق قلبي كلما


صوغ المعالي سلما
رقى وجودي أسهما

  بالفهم عقلي زانا
طلابها إخواني
بهيجة الألوان


كطاقة الريحان
تموج بالرضوان

مزهوة فينانة
هذي معان رائقة
بالود جاءت عابقة


نفح القلوب الوامقة
والروح منها سامقة

رفت لها تحنانا
ناظمها قد طمعا
شكوى محب دمعا


بعفو رب سمعا
أو ضحك ثغر لمعا

فاجعل له غفرانا
من ذنبه وهب لنا
تهفو لدين مدنا


نصراً وعزاً والدنا
لكل خير ردنا

بالدين قد زكانا

الخميس، 1 نوفمبر 2012

قريتي في ذكرى مشوشة


قريتي


روابي الريف يا مرحى وجفن الشمس يسبيها

ولحن الناي منســــــــــاب   نديا في روابيها

جداولــــــــــــــــها تغازلني بموسيقا ترويها

وأزهــــــــــــــــــــار ونمنمة فراشات تسليها

وللأشجار أشـــــــــجان بدت للريح تحكيها

ترى قطــــــعانها الجذلى جثيا في مراعيها

نعاج تلثم المرعــــــى  بأرض خيرها فيها

مســـــــاء تزمع الرجعى بقطعان يباريها

خـــــــــــــروف كم يسابقها يغني قده تيها

ويقفز عند أوبتها يشيب رأس راعـــــيها

وتلك الدوحة الوسنى تداري بوح ماضيها

وتمنحني حكـــــــــــــاياها ركاما من تجليها

فكم كنا نســــــــــــــامرها وندفن سرنا فيها

ليالي الامـــــــــس امدحها كأني اليوم أرثيها

لهـــــــــــا ذاك الحيا حيا وفدى  من يحييها