روابي الريف يا
مرحى وجفن الشمس يسبيها
ولحن الناي
منســــــــــاب نديا في روابيها
جداولــــــــــــــــها تغازلني
بموسيقا ترويها
وأزهــــــــــــــــــــار ونمنمة
فراشات تسليها
وللأشجار أشـــــــــجان
بدت للريح تحكيها
ترى قطــــــعانها
الجذلى جثيا في مراعيها
نعاج تلثم
المرعــــــى بأرض خيرها فيها
مســـــــاء تزمع
الرجعى بقطعان يباريها
خـــــــــــــروف كم يسابقها
يغني قده تيها
ويقفز عند
أوبتها يشيب رأس راعـــــيها
وتلك الدوحة
الوسنى تداري بوح ماضيها
وتمنحني حكـــــــــــــاياها
ركاما من تجليها
فكم كنا نســــــــــــــامرها
وندفن سرنا فيها
ليالي الامـــــــــس
امدحها كأني اليوم أرثيها
لهـــــــــــا ذاك الحيا
حيا وفدى من يحييها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق