الخميس، 1 نوفمبر 2012

قريتي في ذكرى مشوشة


قريتي


روابي الريف يا مرحى وجفن الشمس يسبيها

ولحن الناي منســــــــــاب   نديا في روابيها

جداولــــــــــــــــها تغازلني بموسيقا ترويها

وأزهــــــــــــــــــــار ونمنمة فراشات تسليها

وللأشجار أشـــــــــجان بدت للريح تحكيها

ترى قطــــــعانها الجذلى جثيا في مراعيها

نعاج تلثم المرعــــــى  بأرض خيرها فيها

مســـــــاء تزمع الرجعى بقطعان يباريها

خـــــــــــــروف كم يسابقها يغني قده تيها

ويقفز عند أوبتها يشيب رأس راعـــــيها

وتلك الدوحة الوسنى تداري بوح ماضيها

وتمنحني حكـــــــــــــاياها ركاما من تجليها

فكم كنا نســــــــــــــامرها وندفن سرنا فيها

ليالي الامـــــــــس امدحها كأني اليوم أرثيها

لهـــــــــــا ذاك الحيا حيا وفدى  من يحييها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق