بقلم أنس الدغيم عضو اتحاد كتاب سوريا الأحرار:
أيا غيماً نآى من ألف عامٍ
تعالَ فإنّ هذا العمرَ محْلُ
و أمطرنا ببسم الله شعراً
يغنّيهِ ببسم الشّعبِ طفلُ
و يرسمُهُ على الجدرانِ نخلاً
كذلك يكتبُ التّاريخَ نخلُ
كرامٌ ما حيينا يا بلادي
فإنْ متنا ... فإنّ الموتَ نُبْلُ
فقلت معارضا اخي الاستاذ انس الدغيم
و ان كنت لا اجاريه في مضمار الشعر فقوافيه
جياد وفرسي مهزولة :
أيا فجرا تبدى بعد بعد
بدا والنور في الافاق يحلو
عجاف من سنين التيه مرت
على افيائنا شمس وظل
فأغدِقْنا بحوراً من قواف
يغنيها بدرب العز طفل
ونرسمها على وجه الزمان
وهمتنا الى الجوزاء تعلو
كرام قد ربينا يا بلادي
ولا موت فان الموت ذل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق