كنت لا ادري اين اتجه ... لكن قلبي كان كطفل افتقد اللهو زمانا ثم عاد اليه
أتنقل بعيني في محاسن الافكار .. وقلبي يعزف من السرور على أوتار
كانت خطواتي تسابق قلبي وطرفي يغالبهما .. وبلا سابق إنذار توقفت الحركة
وخيم الوجوم .. وترصعت سمائي بالنجوم .. وسكنت لاروم شيئا ..
التقت عيناي بهما ... عينان .. بل لوحتان تختزنان كل حقول الزيتون
تختصران سحر القمر فيهما قوة الف ساحرة من دني الاساطير ..
عندها تغير لون السماء وحلت غلالة الفجر بدلا من عباءة المساء ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق